Ads (728x90)







أقدم "هاكرز" جزائريون يوم أمس الأحد 23 مارس الجاري، على قرصنة الموقع الرسمي للحملة الإنتخابية التي يقودها سلال لصالح الرئيس الجزائري المنتهي الصلاحية عبد العزيز بوتفليقة الذي يطمح إلى قيادة الدولة الجزائرية للعهدة الرابعة على التوالي، وذلك تزامنا مع أول يوم من الحملة الإنتخابية في الجارة الشرقية للمملكة.

وقد أعلنت إدارة التواصل للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، عن إغلاق مؤقت لموقع الحملة الإنتخابية لهذا الأخير، بسبب هجمات الهاكرز الجزائريين الذي إستطاعوا إختراق هذا الموقع قبل أن يعبثوا بمحتوياته، حيث قاموا بترك رسالة تظهر لمتصفحيه بمجرد ولوجهم إليه مضمونها "علي بن فليس هو من سيكون رئيسنا في المستقبل".

من جهة أخرى، فإن علي بن فليس، البالغ من العمر 69 سنة، يعتبر من بين الخمس منافسين لبوتفليقة على منصب رئيس رئيس الجمهورية الجزائرية، وقد شغل منصب الرئيس الأول للجزائر خلال الحقبة الحكومية (2000 ـ 2003)، كما ترشح لرئاسة الجزائر سنة

إرسال تعليق